وزعم هشام بن الكَلْبيّ: أنه من العرب من قُضَاعة , وأنه الضيزن بن مُعَاوية ونسبه إلى قُضَاعة وقال الأعشى:
ألم تر للحضر إذ أهله ... بنعمى وهل خالد من نعم
أقام بن شاهبور الجنود ... حولين تضرب فيد القدم
حَدَّثَنا أبو بكر الأزرق يُوسُف بن يعقوب بن إِسْحَاق بن البهلول , حَدَّثني جدي , حَدَّثني أبي , عن إِسْحَاق بن زياد من بني سامة بن لُؤَيّ , عن شبيب بن شيبة , عن خالد بن صَفْوان بن الأهتم قال: أوفدني يُوسُف بن عُمَر إلى هشام بن عبد الملك في وفد العراق فقدمت عليه وقد خرج مبتديا بقرابته وأهله وحشمه وغاشيته من جلسائه فنزل في أرض قاع صحصح متنايف أفيح في عام قد بكر وسميه وتتابع وليه وأخذت الأرض زينتها من اختلاف أنوار نبتها من نور ربيع مونق , فهو أحسن منظرا وأحسن مستنظرا وأحسن مختبرا بصعيد كأن ترابه قطع الكافور حتى لو أن قطعه ألقيت فيه لم تترب قال: وقد ضرب له سرادق من حبرة كان صنعه له يُوسُف بن عُمَر باليمن فيه فسطاط فيه أربعة أفرشة من خز أحمر مثلها مرافقها وعليه دُرَّاعة من خز أحمر مثلها عمامتها , قال: وقد أخذ الناس مجالسهم فأخرجت رأسي من ناحية السماط فنظر إلى شبه المستنطق لي؟