١٧ - بيان انقسام الأوقات التي دلت النصوص على تفضيل العمل فيها إلى قسمين، قسم دلت النصوص على تفضيل الأعمال فيه مطلقًا، كالأشهر الحرم، ورمضان، والعشر الأواخر من رمضان، وعشر ذي الحجة. وقسم دلت النصوص على تفضيل بعض الأعمال فيه على وجه الخصوص، كالصيام في يوم عاشوراء، والأيام البيض، والاثنين والخميس، وكالقيام، والقراءة، والذكر في ثلث الليل الآخر، والذكر في طرفي النهار.
١٨ - تفاضل الأعمال باعتبار الأماكن والبقاع على ما دلت على ذلك النصوص الشرعية.
١٩ - انقسام الأماكن باعتبار تأثيرها في تفاضل الأعمال إلى قسمين:
أ/ بلدان دلت النصوص على شرفها وفضل سكناها وهي مكة والمدينة والشام.
ب/ أماكن دلت النصوص على فضلها وفضل العمل فيها ومضاعفته وهي عموم المساجد وهي على نوعين:
النوع الأول: ما جاءت النصوص بتفضيل إقامة الصلوات المكتوبة فيها على إقامتها في البيوت والأسواق في حق الرجال وهي عامة المساجد.
والنوع الثاني: ما جاءت النصوص بتفضيل إقامة الصلوات فيها، على إقامتها في غيرها من المساجد، وهي المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، ومسجد قباء.
٢٠ - تفاضل الأعمال باعتبار تعدِّيها للخلق على الأعمال القاصرة ودلالة النصوص وأقوال العلماء المحققين على ذلك.
٢١ - تفاضل الأعمال باعتبار اقترانها ببعض الأحوال المؤثرة في زيادة