للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
رقم الحديث:

تم بفضل الله وبرحمته العمل في هذا الكتاب، والظن بالله سبحانه وتعالى أن ينفعنا به في الدنيا، وأن يجعله يوم القيامة سترًا لعيب، ودرءًا لذنب، فقد قل الزاد، وضعفت الحيلة، مع سفر طويل، وحمل تنوء عن حمله الجبال، لعل الرحيم يرحمنا بفضله ويعاملنا بما هو أهله، فيغفر وليس بما نحن أهله فنهلك.

<<  <  ج: ص: