للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٤ - أحمد بن شعيب بن علي بن سنان، أبو عبد الرحمن النسائي.

• قال السهمي: سئل الدَّارَقُطْنِيّ إذا حدث أبو عبد الرحمن النسائي، وابن خزيمة، بحديث أيما تقدمه؟ فقال: أبو عبد الرحمن فإنه لم يكن مثله أقدم عليه أحدًا، ولم يكن في الورع مثله، لم يحدث بما حدث ابن لهيعة، وكان عنده عاليًا، عن قتيبة. (١١١) .

• وقال السلمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ إذا حدث محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأحمد بن شعيب النسائي، من يقدم منهما؟ فقال: النسائي لأنه أسند، على أني لا أقدم على النسائي أحدًا، وإن كان ابن خزيمة إمامًا ثبتًا معدوم النظير، قال وسمعت أبا طالب الحافظ يقول من يصبر على ما صبر عليه أبو عبد الرحمن، كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة فما حدث بها، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة. (٣٣) .

• وقال السلمي: قال الدَّارَقُطْنِيّ: وكان الحداد كثير الحديث، ولم يحدث عن أحد غير أبي عبد الرحمن النسائي فقط وقال رضيت به حجة بيني وبين الله عز وجل. (٤٤١) .

• وقال الحاكم: سمعت علي بن عمر الحافظ غير مرة يقول أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره. «تهذيب الكمال» ١ (٤٨) .

• وقال الحاكم: سمعت علي بن عمر يقول كان أبو عبد الرحمن النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار وأعلمهم بالرجال، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه، فخرج إلى الرملة، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه، فضربوه في الجامع، فقال: أخرجوني إلى مكة، فأخرجوه إلى مكة وهو عليل، وتوفي بها مقتولاً شهيدًا. «تهذيب الكمال» ١ (٤٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>