• قال عبد الغني بن سعيد الحافظ قال لنا أبو الحسن علي بن عمر كتاب «العقل» وضعه أربعة أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي، فأتى بأسانيد أخر، أو كما قال الدَّارَقُطْنِيّ:. «تاريخ بغداد» ٨ ٣٦٠.
• وقال ابن حجر: عبد العزيز بن أبي رجاء، عن مالك بن أنس، قال الدَّارَقُطْنِيّ: متروك، وله مصنف، موضوع كله، قال علي بن زياد المتوثي، بفتح الميم، وضم الفوقية، مشدودة، وآخره مثلثة، نسبة إلى متوث، بلد بين قرقوب والأهواز حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء، حدثنا مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، وأبي سعيد، رضي الله عنهما، قالا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «ابن آدم، أطع ربك تسمى عاقلاً، ولا تعصيه تسمى جاهلاً.» ، وهذا باطل على مالك.
علي بن زياد المتوثي، حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء، حدثنا مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال سَمِعْتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول؟ «استشيروا ذوي العقول ترشدوا، ولا تعصوهم فتندموا.» ، أورده الدَّارَقُطْنِيّ في «غرائب مالك» من طريق علي المذكور، وقال هذا حديث منكر. «لسان الميزان» ٤ (٥٢٢٩) .