للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وكثرة القذف والتساهل بشأنه (١).

* وكثرة الشرور بحيث يكرم الرجل مخافة شره (٢) ويترك العمل "بإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم" (٣) وفيض اللئام فيضًا أي: يكثروا (٤).

* وفي لفظ: "وتهلك الوعول" وهم وجوه الناس وأشرافهم "وتظهر التحوت" وهو الذي كان تحت أقدام الناس من ليس يعلم بينهم أو فيهم (٥).

* وفي لفظ: "التحوت فسول الرجال وأهل البيوت الغامضة وأهل الوعول البيوت الصالحة" (٦).

* والمعنى يغلب الضعفاء من الناس أقوياءهم شبه الأشراف بالوعول لارتفاع شأنها على أنه قيل: إنه أراد بظهور التحوت ظهور الكنوز التي تحت الأرض.


(١) ورد ذلك في حديث حذيفة الطويل وقد تقدم.
(٢) تقدم ذلك.
(٣) رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٥/ ١٩٨)، وأبو داود: (رقم ٢٥٩٤)، والنسائي: (٦/ ٤٥ - ٤٦) وغيرهم، من حديث أبي الدرداء . وصححه الألباني كما في "صحيح الجامع": (١/ ٦٨).
(٤) تقدم ما يدل عليه.
(٥) كما في حديث أبي هريرة عن رسول الله أنه قال: "والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن ويهلك الوعول ويظهر التحوت. قالوا: يا رسول الله، وما الوعول؟ وما التحوت؟ قال: الوعول وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم".
رواه ابن حبان كما في "الموارد": (٤٦٥)، والطبراني في "الأوسط": (٤/ ١٢١)، وأبو نعيم في "الحلية": (٤/ ٣٠٦)، والحاكم في "المستدرك" واللفظ له، وقال: رواته مدنيون لم ينسبوا إلى نوع من الجرح، ووافقه الذهبي.
وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٣٢٤ - ٣٢٥): في الصحيح بعضه رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه محمد ابن سليمان بن والبة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(٦) عند الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين": (٧/ ٢٩٣).