للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وفشو شهادات الزور وكتمان شهادة الحق (١).

* ونقص الأحلام، أي: العقول (٢).

* وكثرة الشرط بمعجمة وفتح الراء وهم أعوان السلطان ونحوه قال بعضهم: بل هم نخبة أصحاب الكبير الذين يقدمهم على غيرهم من جنده انتهى وهم الآن أعوان الظلمة ويطلق غالبًا على أقبح جماعة الوالي ونحوه بل يطلق على الوالي نفسه فيقال والي (٣) الشرطة وربما توسع [إطلاقه] (٤) على ظلمة الحكام (٥).

* ولا تنطح ذات قرن جمّاء (٦) بفتح الميم والتشديد والمد والجماء التي لا قرن لها يعني: من كثرة عدم الظلم وذلك في زمن عيسى وتكليم السباع للإنس كما تقدم (٧) كأنه أيضًا في زمن عيسى وكثرة الهمازين واللمازين (٨) والهمز العيب للناس بالغيب واللمز العيب والوقوع في الناس وقيل: العيب في الوجه.

* إلى غير ذلك مما ذكر مما لا يحصر (٩).


(١) تقدم ما يدل على ذلك.
(٢) تقدم ما يدل على ذلك.
(٣) في "الأصل" و"ط": (فيقاودا إلى)، والصواب ما أثبته من "أ".
(٤) ساقطة من "الأصل" ومن "ط"، وأثبتها من "أ".
(٥) تقدم ما يدل على كثرة الشرط، والشرط الآن يقومون بأعمال جليلة من حفظ للأمن وقبض على المجرمين وهم كغيرهم فيهم الصالح والطالح، فلا ينبغي تعميم كلام المصنف عليهم في هذا الزمان والله أعلم.
(٦) لم أجد ما يدل عليه.
(٧) سبق.
(٨) تقدم معناه في الأحاديث السابقة.
(٩) يعني من الأحاديث التي فيها ذكر أشراط الساعة.