للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وشرب الخمر ولبس الحرير (١).

* وأن توضع العمائم وتلبس القلانس (٢).

* وحيف الأئمة، أي: جورهم وظلمهم (٣).

* وبيع الحكم (٤) فهو كناية عن الإرتشاء والإرشاء، ويروى "الدراهم والدنانير خواتيم الله في أرضه من جاء بها قضيت حاجتهم ومن لا فلا" (٥).

* ويأتي على الناس زمان من لم يكن معه فيه أصفر وأبيض لم يتهن (٦) بالعيش (٧).


(١) كما في حديث أبي عامر - أو أبي مالك - الأشعري قال: سمع النبي يقول: "ليكونن من أُمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم - يعني: الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".
رواه البخاري في "صحيحه": (١٠/ ٥١) تعليقًا، وأبو داود: (٤٠٣٩).
(٢) لم أجد ما يشهد له.
(٣) ورد ذلك في أحاديث عديدة منها حديث أبي ذر الغفاري عن رسول الله قال: "إذا اقترب الزمان … وجار السلطان" الحديث.
رواه الحاكم: (٣/ ٣٤٣)، والطبراني في "الأوسط": (٥/ ١٢٦)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٣٢٥): وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف، وقال الذهبي: وسيف واهٍ، ومنتصر وأبوه مجهولان. "المستدرك": (٣/ ٣٤٣).
(٤) عن عابس الغفاري قال: قال رسول الله : "بادروا بالأعمال ستًّا: … " وذكر منها: "وبيع الحكم".
رواه أحمد: (٣/ ٤٩٤)، والطبراني: (١٨/ ٣٤ - ٣٧)، وغيرهما.
وصححه الألباني في "الصحيحة": (٩٧٩)، و"صحيح الجامع": (٢٨١٢).
(٥) رواه الطبراني في "الأوسط": (٦/ ٣١٦) عن أبي هريرة مرفوعًا: "الدنانير والدراهم خواتم الله في أرضه، من جاء بخاتم مولاه قضيت حاجته"، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع": (٣٠٠٨).
(٦) في "الأصل": (يتهف)، وما أثبته وهو الصواب من "أ".
(٧) كما هو في حديث المقداد بن معد يكرب مرفوعًا رواه الطبراني في "الكبير": (٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩) وغيره.
وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٦٥): ومداره على أبي بكر بن أبي مريم وقد اختلط.