(٢) شيخنا يعني: (ابن حجر ﵀، وهذا في كل ما يأتي، وهذا الكلام في "الفتح": (١٣/ ٩٢). (٣) عمر بن رسلان بن نصير، أبو حفص، البلقيني، سراج الدين، الشافعي، العسقلاني الأصل، محدث، حافظ، فقيه، مفسر، له حاشية على "الكشاف" للزمخشري، وشرح على "جامع الترمذي"، توفي سنة (٨٠٥ هـ). "الضوء اللامع": (٦/ ٨٥)، "شذرات الذهب": (٧/ ٥١). (٤) هكذا في جميع النسخ وكذلك في "الفتح"، وكأن الكلمة مأخوذة من عَبَّرَ الكتاب إذا تدبره، يعني: أن البلقيني تدبر ونظر إلى من ذكر في القرآن من المفسدين. "القاموس": (ص ٥٥٨). (٥) في "ط": (المفسرين) وهو تصحيف. (٦) في "الأصل": (منه)، والتصويب من "أ" و"ط" و"فتح الباري". (٧) اختلف العلماء في عدم ذكر الدجال في القرآن مع ما ذكر عنه من الشر العظيم وعظم الفتنة به وتحذير الأنبياء منه، وقد ذكر المصنف هنا عدة أجوبة ألخصها فيما يلي: أ - أن الإشارة وقعت إليه في القرآن وقد بينته السنة. ب - اكتفى بذكر عيسى ﵇ لأنه هو الذي يقتله وهو ضده. ج - أن القرآن أشار إليه إيماءً. د - أن من ذكر في القرآن من المفسدين منهم قد مضوا. وزاد ابن كثير ﵀ أنه لم يذكره لحقارته والإستهانة به قال: (فإن قلت فقد ذكر فرعون في القرآن وقد ادعى ما ادعاه من الكذب والبهتان؛ فالجواب أن أمر فرعون قد انقضى وتبين كذبه لكل مؤمن وعاقل، فهذا أمر سيأتي وكائن في المستقبل فتنة واختبارًا فترك ذكره في القرآن احتقارًا له وامتحانًا به). "النهاية": (١/ ١٠٦). وقد أجيب كذلك بأنه ليس كل شيء فصله الله في القرآن، فقد ذكر الله الساعة وبعض علاماتها في القرآن، والسنة شارحة للقرآن وموضحة له فوضحت ذلك السنة والله أعلم.