للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتنة من فتنة الدجال، وإن الله تعالى لم يبعث نبيًّا بعد نوح (١) إلا حذره أُمته، وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأُمم وهو خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم، وإن يخرج من بعدي فكل امرئ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، وإنه يخرج من خلة بين العراق والشام، فيعيث يمينًا ويعيث شمالًا. ألا يا عباد الله فاثبتوا، فإنه يبدأ فيقول: أنا نبي وإنه لا نبي بعدي، ثم يثني فيقول: أنا ربكم ولن ترو ربكم حتى تموتوا، إنه أعور (يعني) (٢) العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية" (٣).

* وفي رواية: "أعور العين (٤) اليمنى".

* وفي أخرى: "ممسوح العين عليها ظفرة غليظة (٥)، وإن ربكم ليس بأعور وأنه مكتوب بين عينه كافر (يعني مفرقة ك اف ر) (٦) يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب".

* زاد في رواية: "جفال الشعر (٧)، وإن من فتنته أن معه جنةً ونارًا، فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلي بناره (فليستعن) (٨) بالله وليقرأ (فواتح) (٩)


(١) التصريح باسم نوح لم أجده في جميع الصادر التي بين يدي التي أخرجت الحديث، لكن روى مسلم: (٤/ ٢٢٤٥) من حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: "لقد أنذره نوح قومه".
(٢) في "الأصل": (يعيره)، والتصحيح من "أ" و"السنن".
(٣) غير موجودة فيما بين يدي من المصادر التي أخرجت الحديث عن أبي أُمامة، وهي عند البخاري: (١٣/ ٩٠)، ومسلم: (٤/ ٢٢٤٧) من حديث عبد الله بن عمر .
(٤) تقدمت قريبًا.
(٥) مسلم: (٤/ ٢٢٤٩) من حديث حذيفة بن اليمان .
(٦) مسلم: (٤/ ٢٢٤٨) من حديث أنس بن مالك (ك ف ر) بدون ألف وهي بدون ألف كذلك في نسخة "أ".
(٧) مسلم: (٤/ ٢٢٤٨) من حديث حذيفة بن اليمان.
(٨) في جميع المصادر التي بين يدي: (فليستغث).
(٩) زيادة من "أ".