للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سورة الكهف فيكون عليه بردًا وسلامًا كما كانت النار على إبراهيم ".

* وفي رواية أخرى: "لأنا بما مع الدجال أعلم منه، معه نهران يجريان، أحدهما رأي العين ماء أبيض، والآخر رأي العين نار تأجج، فإما أدركن أحدًا فليأت النهر الذي يراه نارًا وليغمض ثم ليطأطأ رأسه فيشرب فإنه ماء بارد" (١).

* وفي (رواية) (٢): "فلا تهلكوا" (٣).

* "ومن لقيه منكم فليتفل في وجهه" (٤).

* وإن من فتنته أن يقول لأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وبعثت لك أُمَّك أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم، فيتمثل له شيطانان على صورة أبيه وعلى صورة أُمه، فيقولان له: يا بني اتبعه فإنه ربك، وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة (٥) فينشرها بالمنشار (وحين) (٦) يلقيها شقين.

* زاد في رواية: "ويمشي الدجال (٧) بينهما ثم يقول: انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربًّا غيري، ثم يبعثه الله فيقول له الخبيث: من ربك؟ فيقول: ربي الله وأنت عدو الله الدجال، والله ما كنت قط أشد بصيرة فيك مني (الآن) (٨) ".

* زاد في رواية: "فيريد أن يقتله ثانيًا فلا يسلط عليه" (٩).


(١) مسلم: (٤/ ٢٢٤٨) من حديث حذيفة بن اليمان.
(٢) زيادة من "أ" و"ط".
(٣) مسلم: (٤/ ٢٢٤٨) من حديث حذيفة بن اليمان.
(٤) الحاكم: (٤/ ٥٣٦)، والطبراني في "الكبير": (٨/ ١٧١، رقم ٧٦٤٤).
(٥) في "المصادر": (واحدة فيقتلها وينشرها بالمنشار).
(٦) في "أ": (حتى).
(٧) مسلم: (٤/ ٢٢٥٦) من حديث أبي سعيد الخدري .
(٨) في "المصادر": (اليوم).
(٩) البخاري: (١٣/ ١٠١ - مع الفتح)، ومسلم: (٤/ ٢٢٥٦) من حديث أبي سعيد الخدري.