للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وفي رواية: "ثم يدعو (رجلًا) (١) ممتليًا شبابًا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك (٢). فقال رسول الله : ذاك الرجل أرفع أُمتي في الجنة، وكان بعض الصحابة يظن أنه عمر بن الخطاب (٣) فلما مات علموا أنه غيره" (٤).

* "وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه، فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت، وأن يمر بالحي فيصدقونه، فيأمر السماء أن تمطر، ويأمر الأرض أن تنبت، حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعًا".

* وفي رواية: "أنه يأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت [ذرًا] (٥) وأسبغه ضروعًا وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنه (٦)، فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل" (٧).


(١) في "ط": (واحدًا).
(٢) مسلم: (٤/ ٢٢٥٣) من حديث النواس بن سمعان.
(٣) عمر بن الخطاب بن عبد العزى بن رياح، القرشي، العدوي، يقال له: الفاروق أمير المؤمنين، مشهور، جمّ المناقب، استشهد في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وولي الخلافة عشر سنين ونصفًا. "الإصابة": (رقم ٥٧٣٨).
(٤) انظر: "سنن ابن ماجه": (٢/ ١٣٦٠).
(٥) ساقطة من "ط".
(٦) في "المصادر": (عنهم).
(٧) "صحيح مسم": (٤/ ٢٢٥٠، رقم ٢٩٣٧) عن النواس بن سمعان.