(٢) في جميع النسخ: (أربعين)، والصواب ما أثبته، وكذلك هو في جميع المصادر. (٣) وردت في مدة مكث المسيح الدجال ثلاثة أنواع من الأحاديث: النوع الأول: أحاديث أفادت أن مكثه في الأرض أربعون سنة. النوع الثاني: أحاديث أفادت أن مكثه في الأرض أربعون يومًا، وفي بعضًا أربعون ليلة، وفي بعضها أربعون صباحًا. ومنها حديث النواس بن سمعان عند مسلم وقد تقدم. النوع الثالث: حديث عبد الله بن عمر ﵁ وفيه قال رسول الله ﷺ: "يخرج الدجال في أُمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يومًا، أو أربعين شهرًا، أو أربعين عامًا "الحديث رواه مسلم: (رقم ٢٩٤٠). قال الشيخ التويجري ﵀: (والعمدة في هذا على ما في حديث النواس بن سمعان وما وافقه من الأحاديث الصحيحة أنها أربعون يومًا يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كسائر الأيام قبله وبعده). "إتحاف الجماعة": (٣/ ٧٥). ومحصل مجموع هذه المدة سنة وشهران وأسبوعان، والله أعلم.