للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اسْتُخْلِفَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ عَلَيْهِ، فَأَقْعَدَهُ مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ: مَنْ هَذَا الَّذِي أَقْعَدْتَ مَعَكَ عَلَى السَّرِيرِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: هَذَا رَجُلٌ مَا كَانَ يَرَانَا قَبْلَ الْيَوْمِ عَلَى جِلْسَةٍ، ثُمَّ أَنْشَأَ فِي خَبَرِهِ فَقَالَ وَائِلٌ: نَحْنُ السُّوقَةُ وَأَنْتَ الْيَوْمَ الْمَلِكُ. وَهَاجَرَ وَائِلٌ إِلَى الْكُوفَةِ. فَقَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: وَكَتَبَ لَهُ: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَبَنِي مَعْشَرٍ وَبَنِي ضَمْعَجٍ، أَنَّ لَهُمْ شَنُوءَةَ وَبَيْعَةَ وَحُجْرًا، وَاللَّهُ لَهُمْ نَاصِرٌ» وَشَنُوءَةُ وَبَيْعَةُ وَحُجْرٌ قُرًى

<<  <  ج: ص:  >  >>