للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن عمر قال: اكفني صغار الأمور، فكان يقضي في الدّرهم ونحوه،.

حدثنا بكر بن الأسود قال، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن ابن حيان، عن ابن الزنباع (١)، عن ابن دهقان قال: قيل لعمر إن هاهنا حائكا من أهل الحيرة نصرانيا، فلو استكتبته؟ فقال: قد اتخذت إذا بطانة من دون المؤمنين.

[(عفاف عمر عن المال وغلظ مطعمه)]

حدثنا عبد الله بن رجاء قال، أنبأنا إسرائيل، عن حارثة ابن مضرّب (٢)، عن عمر قال: إني أنزلت نفسي من مال الله منزلة والي مال اليتيم، إن استغنيت استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف، ثم قضيت (٣).

حدثنا أبو داود قال، حدثنا عمران - يعني القطان - عن قتادة عن أبي مجلز (٤) قال: قال عمر لعمّار وابن مسعود يعني حين ولاّهما أعمال الكوفة - إني وإياكم


(١) هو روح بن زنباع بن روح الخزامي. وانظر الخلاصة للخزرجي ص ١١٠ ط الخيرية.
(٢) انظر ترجمته في الخلاصة للخزرجي ص ٥٩ ط الخيرية.
(٣) في طبقات ابن سعد ٢٧٦:٣ عن حادثة بن مضرب عن عمر أنه قال: إني أنزلت نفسي من مال الله منزلة وإلى مال اليتيم إن استغنيت استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف. قال وكيع: فإن أيسرت قضيت. وورد أيضا في مناقب لابن الجوزي ص ١٠٥ مع اختلاف يسير في الألفاظ.
(٤) هو لاحق بن حميد السدوسي توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وكان ثقة. (طبقات ابن سعد ٢١٦:٧ - الخلاصة للخزرجي ٤٠٤ ط الخيرية).