(٢) بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد الأسلمي، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا سهل، وقيل أبا الحصيب، قدم على الرسول ﷺ بعد أحد فشهد معه مشاهده، وشهد الحديبية وبيعة الرضوان تحت الشجرة، وكان من ساكني المدينة ثم تحول إلى البصرة وابتنى بها دارا، ثم خرج منها غازيا إلى خراسان، فأقام بمرو حتى مات ودفن بها في خلافة يزيد بن معاوية. قال ابن سعد: مات سنة ثلاث وستين (أسد الغابة ١٧٥:١، الإصابة ص ١٥٠). (٣) سكبة بن الحارث الأسلمي، له صحبة، روى عبد الله بن شقيق عن رجاء الأسلمي قال: أخذ محجن بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة، فوجدنا بريدة الأسلمي قاعدا على باب من أبواب المسجد، ورجل في المسجد يقال له سكبة يطيل الصلاة،