للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنْ مُتَّ الْيَوْمَ مَنْ كَانَ يَرِثُكَ؟ قَالَ: وَلَدِي وَأَهْلِي، قُلْتُ: فَلِمَ تَرِثُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ وَلَدِهِ وَأَهْلِهِ؟ قَالَ: مَا فَعَلْتُ، بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: بَلَى، عَمَدْتَ إِلَى فَدَكٍ - وَكَانَتْ صَافِيَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخَذْتَهَا، وَعَمَدْتَ إِلَى مَا أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتَهُ هُنَا قَالَ: بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، لَمْ أَفْعَلْ، حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُطْعِمُ النَّبِيَّ الطُّعْمَةَ مَا كَانَ حَيًّا، فَإِذَا قَبَضَهُ اللَّهُ رُفِعَتْ» ، قُلْتُ: أَنْتَ وَرَسُولُ اللَّهِ أَعْلَمُ، مَا أَنَا بِسَائِلَتُكَ بَعْدَ مَجْلِسِي هَذَا "

<<  <  ج: ص:  >  >>