للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا زكريا بن أبي خالد قال، حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن جابر بمثله.

قال وحدثنا سفيان، عن أبي هارون المدني: أن النبي ألبسه قميصه الذي كان يلي جلده، وكان للنبي قميصان.

حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا أبو هلال قال:

حدثنا محمد (١): أن النبي صلى على عبد الله المنافق - قال: ثم إن عمر لام نفسه وقال: رسول الله يترحّم على أصحابه وأنا أمنعه؟ حدثنا حازم قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن يسار ابن السائب، عن عامر الشعبي: أن عمر قال: لقد أصبت في الإسلام هفوة ما هفوت مثلها قط؛ إن النبي أراد أن يصلي على عبد الله بن أبيّ فأخذت بثوبه فقلت:

ما أمرك الله بهذا. قال الله: «اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ» (٢) قال: (قد خيّرني


(١) هو محمد بن بشار بن عثمان العبدي أبو بكر البصري الحافظ، بندار، أحد أوعية السنة، قال الخطيب: كان يحفظ حديثه، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي لا بأس به، وقال الذهبي: انعقد الإجماع على الاحتجاج ببندار، مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين، ويؤيد هذا ما جاء في أسد الغابة ١٩٧:٣ والاستيعاب ٢٢٨:٢ في الأحاديث التي رويت بالمعنى في هذا الموضوع عن محمد بن بشار.
(الخلاصة للخزرجي ص ٢٨٠).
(٢) سورة التوبة آية ٨٠.