للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَاجَرَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ وَكَّلَ بِهِ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: «فَفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَأَقْرِئْهُ الْقُرْآنَ» فَهَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَكَّلَ بِي رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَفَقَّهَنِي فِي الدِّينِ، وَأَقْرَأَنِي الْقُرْآنَ، وَكُنْتُ أَغْدُو عَلَيْهِ فَأَجْلِسُ بِبَابِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مَتَى يَخْرُجُ، فَإِذَا خَرَجَ تَرَدَّدْتُ مَعَهُ فِي حَوَائِجِهِ فَأَسْتَقْرِئُهُ الْقُرْآنَ، وَأَسْأَلُهُ فِي الدِّينِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ، فَإِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ انْصَرَفْتُ عَنْهُ "

<<  <  ج: ص:  >  >>