للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عند عرق الظبية (١)، ثم قال: «هذا سجاسج، واد من أودية الجنّة».

حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن موسى التيمي قال، حدثني أسامة بن زيد، عن معاذ ابن عبد الله (بن حبيب) (٢)، عن جابر بن أسامة الجهني قال:

لقيت النبي في أصحابه بالسوق، فسألت أصحابه: أين تريدون؟ قالوا: نخطّ لقومك مسجدا. فرجعت فإذا قومي قيام، فقلت: ما لكم؟ قالوا: خطّ لنا رسول الله مسجدا، وغرز في القبلة خشبة أقامها فيها.

[(ما جاء في جبل أحد)]

حدثنا محمد بن يحيى قال، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن معاوية بن عبد الله الأودي، عن خالد بن أيوب، عن معاوية ابن قرة، عن أنس بن مالك : حدثنا رسول الله : لما تجلى الله ﷿ للجبل، طارت لعظمته ستة أجبل، فوقعت ثلاثة بالمدينة، وثلاثة بمكة، وقع بالمدينة أحد وورقان ورضوى، ووقع بمكة حراء وثبير وثور (٣).


(١) عرق الظبية: الظبية بضم المعجمة وسكون الموحدة. شجرة تشبه القتادة يستظل بها (وفاء الوفا ١٢٥٩:٤ محيي الدين. والروحاء واد، وفي هذا المسجد تشاور النبي لقتال أهل بدر (وفاء الوفا ١٠٠٨:٣، ١٠٠٩) وهناك أحاديث عدة عن ابن زبالة عن عمرو بن عوف، وعن الطبراني برجال ثقات.
(٢) إضافة عن أسد الغابة ٢٥٢:١، والإصابة ٢١٢:١ وانظر الحديث هناك، وفي وفاء الوفا ٨٥٥:٣ محيي الدين.
(٣) ورد في وفاء الوفا ١٠٩:٢، ٩٢٧:٣ محيي الدين عن ابن شبة من حديث أنس بن مالك. وفي عمدة الأخبار ص ١٣٥ «يروى أن رسول الله قال لما تجلى الله ﷿ لجبل طور سيناء تشظى منه شظايا فنزلت بمكة ثلاث: حراء وثبير وثور، وبالمدينة أحد وورقان ورضوى.