للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ الْأَشْيَاخِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَتْرُكَنَّ الْمَدِينَةَ أَهْلُهَا، وَإِنَّهَا لَمُرْطِبَةٌ لَا يَأْكُلُهَا إِلَّا الْعَوَافِي: الطَّيْرُ وَالسِّبَاعُ " - قَالَ: وَحَدَّثَنَا صَفْوَانُ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَرَأَ كِتَابًا لِكَعْبٍ: - وَلَيَغْشَيَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَمْرٌ يُفْزِعُهُمْ حَتَّى يَتْرُكُوهَا وَهِيَ مُذَلَّلَةٌ، حَتَّى يَبُولَ السَّنَانِيرُ عَلَى قَطَائِفِ الْخَزِّ مَا يُرَوِّعُهَا شَيْءٌ، وَحَتَّى يَخْرِقَ الثَّعَالِبُ فِي أَسْوَاقِهَا مَا يُرَوِّعُهَا شَيْءٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>