والمؤزلة أي التي جاءت بالأزل: وهو الضيق، ويروى المؤزّلة بالتشديد. (٢) في الفائق في غريب الحديث ٦:٢ «ليس لها علل ولا نهل» والنهل من الأضداد لوقوعه على الريّان والعطشان؛ وحقيقته أول السقى (النهاية في غريب الحديث ١٣٨:٥ - أقرب الموارد ١٣٥٣:٢). والعلل: الشربة الثانية، أو الشرب بعد الشرب تباعا، ويقال «علل بعد نهل» (تاج العروس «علل»). (٣) «اللهم بارك في محضها ومخضها ومذقها». المحض: اللبن الخالص، والمخض: تحريك السقاء الذي فيه اللبن ليخرج زبدة. والمذق: المزج والخلط، ويقال مذقت اللبن فهو مذيق إذا خلطته (أسد الغابة ٦٩:٣، الفائق في غريب الحديث ٧:٢). (٤) إضافة عن النهاية في غريب الحديث ١٠٠:٢، والفائق في غريب الحديث ٤:٢، أسد الغابة ٦٧:٣). قال ابن الأثير في النهاية: الدّثر هاهنا الخصب والنبات الكثير، ووافقه بذلك صاحب أسد الغابة في ٦٧:٣. وقال الزمخشري في الفائق ٧:٢: هو المال الكثير. (٥) وافجر له الثّمد - بإسكان الميم وفتحها مع فتح الثاء: الماء القليل لا مادة له، يدعو لهم بكثرة الماء وإغزاره (العقد الفريد ٥٤:٢، الفائق ٧:٢). (٦) الإضافة عن الفائق ٥:٢، والعقد الفريد ٥٤:٢). (٧) في الفائق ٥:٢، والعقد الفريد ٥٤:٢ «كان مسلما». (٨) الإضافة عن الفائق ٥٥:٢، والعقد الفريد ٥٤:٢.