للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو غَسَّانَ: حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، عَنْ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ، مَوْلًى لِفَاطِمَةَ بِنْتِ عُبَيْدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، «أَنَّهُ حَبَسَ دَارَهُ لَا تُبَاعُ وَلَا تُوهَبُ وَلَا تُورَثُ» وَاتَّخَذَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْأَسَدِيُّ دَارًا بَيْنَ خُطَّةَ بَنِي نَصْرٍ وَبَيْنَ بَنِي زُرَيْقٍ، فَلَمْ تَزَلْ بِأَيْدِي وَلَدِهِ حَتَّى بَاعُوهَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ سَمْعَانَ، فَهِيَ بِأَيْدِي وَلَدِهِ الْيَوْمَ. وَاتَّخَذَ نَوْفَلُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ أَبِي حُبَيْسٍ دَارَيْنِ: إِحْدَاهُمَا الَّتِي بِالْبَلَاطِ عِنْدَ أَصْحَابِ الرَّبَاعِ، بَيْنَ دَارِ آلِ الْمُنْكَدِرِ التَّيْمِيِّينَ، وَبَيْنَ دَارِ أَبِي جَهْمٍ الْعَدَوِيِّينَ، فَهِيَ بِأَيْدِي آلِ نَوْفَلِ بْنِ عَدِيٍّ، وَالدَّارُ الْأُخْرَى فِي بَنِي زُرَيْقٍ وِجَاهَ الْكُتَّابِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: كُتَّابُ أَبِي ذِبَّانٍ، بَيْنَ مَنْزِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الَّذِي صَارَ لِبَنِي عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَمِنْ حَدِّ الزُّقَاقِ الَّتِي عِنْدَ الْخَمَّارِينَ دُبُرُهَا دَارُ هَانِئٍ الَّتِي بِأَيْدِي آلِ جُبَيْرٍ. وَاتَّخَذَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَوَّامِ دَارَهُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ الرَّيَّانِ، وَلِدَارِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ، مِنْهَا بَابٌ يُخْرِجُكَ إِلَى دَارِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيِّ، وَمِنْهَا بَابٌ عَلَى الْخَطِّ الْعَظِيمِ الَّذِي إِلَى بَقِيعِ الزُّبَيْرِ، وَمِنْهَا بَابٌ يُخْرِجُكَ إِلَى دَارِ آلِ سُرَاقَةَ الْعَدَوِيِّ، وَعَلَى دَارِ أَيُّوبَ بْنِ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيِّ وَهِيَ بِأَيْدِي وَلَدِهِ إِلَى الْيَوْمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>