إنا لنجد صفة رسول الله … ثم روى الحديث بمعناه وفيه … «وليس أقبضه حتى يقيم الملة العوجاء بأن تشهد «أن لا إله إلا الله» يفتح به أعينا عميا وآذانا صمّا وقلوبا غلفا، قال عطاء بن يسار، وأخبرني الليث أنه سمع كعب الأحبار يقول مثل ما قال ابن سلام. وفي السيرة الحلبية ٢٠٦:١ ط. الحلبي زيد في رواية كعب الأحبار «وأعطي المفاتيح، ليبصرن الله به أعينا عورا، وليسمع به آذانا صمّا، ويقيم به ألسنة معوجة، يعين المظلوم ويمنعه من أن يستضعف. وجاء أيضا في السيرة الحلبية ٢٠٨:١ رواية عن جلال الدين السيوطي في الخصائص الكبرى قال: «وفي صحف شعياء اسمه ﷺ ركن المتواضعين، وفيها: إني باعث نبيا أميا أفتح به آذانا صمّا وقلوبا غلفا، وأعينا عميا، مولده بمكة ومهاجرته بطيبة، وملكه بالشام، رحيما بالمؤمنين يبكي للبهيمة المثقلة، ويبكي لليتيم في حجر الأرملة، لو يمر إلى جنب السراج لم يطفئه من سكينته، ولو يمشي على القضيب الرعراع - يعني اليابس - لم يسمع من تحت قدميه» إلى آخر الرواية فإن فيها طولا. (٢) النجد: هو الكرب والغم (تاج العروس، أقرب الموارد «نجد»).