للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال مالك، وحدثنا نافع قال صلّي على عمر في المسجد.

حدثنا أبو داود قال، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، عن سالم أبي النضر، عن عائشة قالت: صلّي على سهيل بن بيضاء في المسجد، فقال رجل لعبد العزيز: كان مالك ابن أنس يقول في هذا الحديث: إن النبي صلى عليه. قال: كان مالك أعلم بالحديث مني.

حدثنا محمد بن يحيى قال، حدثني من أثق به: أنه كان في موضع الجنائز نخلتان إذا أتي بالموتى وضعوا عندهما فصلّي عليهم، فأراد عمر بن عبد العزيز - حين بنى المسجد - قطعهما، فاقتتلت فيهما بنو النجار. فابتاعهما عمر فقطعهما.

(باب ذكر مقام جبريل (١)

قال أبو غسان: علامة مقام جبريل الذي يعرف بها اليوم: أنك تخرج من الباب الذي يقال له «باب آل عثمان» فترى على يمينك إذا خرجت من ذلك الباب على ثلاث أذرع وشبر، وهو من الأرض على نحو من ذراع وشبر حجرا أكبر من الحجارة


=ما نسي الناس، ما صلى رسول الله على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد - وفي رواية لها: والله لقد صلى رسول الله على ابني بيضاء في المسجد، سهيل وأخيه (وفاء الوفاء للسمهودي ٥٣٢:٢، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، وفي صحيح الترمذي بشرح ابن العربي المالكي ٢٥٠:٤ عن عائشة قالت: صلى رسول الله على سهيل بن بيضاء في المسجد.
(١) ورد حديث ابن شبة عن مقام جبريل في وفاء الوفاء ٥٨٠:٢ أثناء الحديث عن الحجرة الشريفة بالمسجد ومقام جبريل منها. وتحدث عن سبب تسميته بمقام جبريل فلينظر هناك.