للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا أيوب بن محمد الرقي قال، حدثنا يعلى بن الأشدق (بن جراد بن معاوية بن فرج بن (١) خفاجة بن عمرو بن عقيل قال، حدثنا عبد الله بن جراد بن معاوية بن أبي الفرج بن خفاجة الوافد الميمون الذي دعا له رسول الله ، هو عامر (بن لقيط العامري (٢) - وعما فعل إليه الرسول - دعاه الرسول ليسلم فغلبه، فلما غلبه قال: فأنا أعطيك وادي القرى خراجه فأبى قال: ما نعطيك إلا الأعنة فتكون بيدك. قال: لا، قال: فما تريد؟ قال: أروني إسلامكم حتى أنظر ما هو، فقاموا فصلّوا، فقال: هذا الذي تدعونني إليه؟ باللات والعزّى لا نظرت إلى عامرية محبّبة أبدا أبدا (٣)، وركب راحلته وخرج وقال: والله لأملأنها عليك خيلا شقرا ورجالا حمرا .. قال: كذبت، ثم قال: تطهّروا فإذا دعوت فأمّنوا»، فزعم عبد الله بن جراد: أن الرسول قال: اللهم اشغل


(١) في الأصل يعلى بن الأشدق بن بشير بن ثور بن الشمرخ بن يزيد بن مالك ابن خفاجة، وما أثبتناه مع الإضافة عن ترجمته في ميزان الاعتدال ٢٢٦:٣ والإصابة ٢٧٩:٢، وأسد الغابة ١٣٣:٣ والجميع متفقون على أن يعلى بن الأشدق يروي عن عمه عبد الله بن جراد بن معاوية بن فرج.
(٢) إضافة للتوضيح، وجاء في أسد الغابة ٦٢:٣، والإصابة ٢٤٨:٢: حدثنا هاشم بن القاسم الحراني - حدثنا يعلى بن الأشدق - حدثنا عامر بن لقيط العامري قال:
أتيت رسول الله أبشره بإسلام قومي، وطاعتهم ووافدا إليه، فلما أخبرته قال: (أنت الوافد الميمون بارك الله فيك ومسح ناصيتي ثم صافحني).
(٣) بالأصل كلمات غير مقروءة، وما أثبتناه عن طبقات ابن سعد ٣٠٢:١، والبداية والنهاية ٩٠:٥، والإصابة لابن حجر ٣١١:٣، وهو لقيط بن عامر ابن المنتفق بن عامر بن عقيل بن عامر العامري أبو رزين العقيلي وافد بني المنتفق (الإصابة ٣١١:٣)، وانظر حديث وفادته بطوله في مسند الإمام أحمد بن حنبل ١٠:٤ والمستدرك ١١٠:٤ والعقد الفريد لابن عبد ربه ٣٨:٢.