للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

، ثُمَّ كَانَ الْخَامِسُ سَهْمَ نَاعِمٍ لِبَنِي عَوْفٍ وَمُزَيْنَةَ وَشُرَكَائِهِمْ. ثُمَّ هَبَطُوا إِلَى الشِّقِّ، فَكَانَ أَوَّلَ سَهْمٍ خَرَجَ سَهْمُ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّ سَهْمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَعَهُ، ثُمَّ كَانَ يَلِيهِ سَهْمُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، ثُمَّ كَانَ الَّذِي يَلِيهِ سَهْمُ بَنِي سَاعِدَةَ، ثُمَّ كَانَ الَّذِي يَلِيهِ سَهْمُ بَنِي النَّجَّارِ، ثُمَّ كَانَ الَّذِي يَلِيهِ سَهْمُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَخْرُجُ سِهَامِهُمْ مِائَةُ رَجُلٍ، ثُمَّ كَانَ الَّذِي يَلِيهِ سَهْمُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، ثُمَّ كَانَ الَّذِي يَلِيهِ سَهْمُ بَنِي سَلَمَةَ عُبَيْدٍ وَحَرَامٍ، ثُمَّ كَانَ الَّذِي يَلِيهِ سَهْمُ ابْنَيْ حَارِثَةَ، وَسَهْمٌ لِعُبَيْدٍ السَّهَّامِ، كَانَ اشْتَرَى ⦗١٩٣⦘ مِنَ النَّاسِ، ثُمَّ كَانَ الَّذِي يَلِيهِ آخِرُ سَهْمٍ فِيهَا سَهْمُ اللَّفِيفِ، وَجَمَعَتْ إِلَيْهِ جُهَيْنَةُ، فَكَانَ عَدَدُ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ "

<<  <  ج: ص:  >  >>