عننا باطلا وظلما كما تع … تر عن حجرة الرّبيض الظّباء (النهاية في غريب الحديث ٣١٣:٣، الفائق في غريب الحديث ٦:٢) وفي أسد الغابة ٦٧:٣ العنن: الاعتراض، ويقال عنّ لي الشيء إذا اعترض، كانه قال: برئنا إليك من الشرك والظلم. وقيل: أراد الخلاف والباطل. (٢) طما البحر: ارتفع بامواجه (أسد الغابة ٦٧:٣، الفائق في غريب الحديث ٦:٢، النهاية في غريب الحديث ١٣٩:٣). (٣) قام تعار: تعار: اسم جبل ببلاد قيس (المراجع السابقة). (٤) لنا نعم همل: همل أي مهملة لا رعاء لها ولا فيها من يصلحها ويهديها (المراجع السابقة). (٥) أغفال: جمع غفل وهي التي لا سمة عليها، وفي النهاية في غريب الحديث قيل الأغفال هنا التي لا ألبان لها، وقيل الغفل الذي لا يرجى خيره ولا شره. (٦) ما تبضّ ببلال: أي ما يقطر منها لبن وما يسيل منها ما يبل (المراجع السابقة). (٧) الوقير - قيل: الغنم الكثيرة، وقيل أصحابها، وقيل القطيع من الضأن خاصة، قال أبو عبيدة: لا يقال للقطيع وقير حتى يكون فيه الكلب والحمار والمراد من الوقير الغنم والكلاب والرعاة جميعا، أي أنها كثيرة الإرسال في المرعى. وفي النهاية في غريب الحديث ٢٢٢:٢ (وقير كثير الرّسل قليل الرّسل) يريد أن الذي يرسل من المواشي إلى المرعى كثير العدد لكنه قليل الرسل وهو اللبن، فهو فعل بمعنى مفعل، أي أرسلها فهي مرسلة قال الخطابي: هكذا فسره ابن قتيبة، وقد فسره العذري وقال: كثير الرّسل أي شديد التفرق في طلب، وهو أشبه لأنه قال في أول الحديث: مات الوديّ وهلك الهديّ يعني الإبل؛ فإذا هلكت الإبل مع صبرها وبقائها على الجدب، كيف تسلم الغنم وتنمى حتى يكثر عددها؟ وإنما الوجه ما قاله العذري، فإن الغنم تتفرق وتنتشر في طلب المرعى لقلته. (٨) سقط في الأصل وما بين الحاصرتين عن الفائق في غريب الحديث ٤:٢، وأسد الغابة ٦٧:٣، والنهاية في غريب الحديث ٢٢٢:٢. والرّسل بفتح الراء والسين - من الإبل والغنم ما بين عشرة إلى خمسة وعشرين، يريد أن الذي يرسل من المواشي إلى المرعى كثير والرّسل بالكسر - أي اللبن، وقيل كثير الرّسل بالفتح شديد التفرق في طلب المرعى لقلة النبات. وفي الفائق في غريب الحديث ٧:٢ كثير الرّسل قليل الترسل: والرّسل: ما يرسل إلى المرعى، وجمعه أرسال، وقيل: التفرق والانتشار في المرعى لقلة النبات وتفرقه، والرّسل: اللبن أي هي كثيرة العدد قليلة اللبن.