للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: جَاءَنِي أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ بِكِتَابٍ، زَعَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَهُ لَهُمْ، فَانْتَسَخْتُ بِهِجَائِهِ، فَإِذَا فِيهِ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لِسُفْيَانَ بْنِ هَمَّامٍ ⦗٥٩٠⦘ عَلَى بَنِي رَبِيعَةَ بْنِ قَحْطَانَ وَبَنِي زُفَرَ بْنِ زُفَرَ، وَبَنِي الشَّحْرِ، لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ وَأَعْطَى الزَّكَاةَ، وَأَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَاجْتَنَبَ الْمُشْرِكِينَ، وَأَعْطَى مِنَ الْمَغْنَمِ خُمُسَ اللَّهِ وَصَفِيَّهُ، وَسَهْمَ النَّبِيِّ وَصَفِيَّهُ، فَإِنَّهُ أَمَرَ بِأَمْرِ اللَّهِ وَمُحَمَّدٍ، وَمَنْ خَالَفَ أَوْ نَكَثَ فَإِنَّ ذِمَّةَ اللَّهِ وَمُحَمَّدٍ بَرِيئَةٌ، وَإِنَّ لَهُمْ خَطْبَهُمْ مِنَ الصُّلْصُلِ وَمِنَ الْأَكْرَمِ وَدَارِ وَرِكٍ وَصَمْعَرَ وَسُلَّانَ وَمَوْرٍ، فَكُلٌّ إِتَاوَةٌ لَهُمْ»

<<  <  ج: ص:  >  >>