للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ مُعَيْقِبٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ الظَّهِيرَةِ فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ يُطَالِبُ ابْنَهُ عَاصِمًا، فَقُلْتُ: عَلَى رِسْلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّكَ تَأْخُذُ أَمْرَكَ بِالْهُوَيْنَى، وَإِذَا بِعَاصِمٍ فِي زَاوِيَةٍ فَقَالَ: أَتَدْرِي مَا صَنَعَ هَذَا؟ إِنَّهُ انْطَلَقَ إِلَى الْعِرَاقِ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ ابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَانْتَفَقَهُمْ فَأَعْطَوْهُ آنِيَةً وَفِضَّةً وَمَتَاعًا وَسَيْفًا مُحَلًّى فَقَالَ: مَا فَعَلْتُ، إِنَّمَا قَدِمْتُ عَلَى أُنَاسٍ مِنْ قَوْمِي، فَأَعْطَوْنِي هَذَا فَقَالَ: خُذْهُ يَا مُعَيْقِبُ، فَاجْعَلْهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ، فَجَعَلْتُهُ، فَلَمَّا كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>