للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ ⦗٧٠٣⦘: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ: نَزَلْتُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَكَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ يَحْلُبُهَا، فَانْطَلَقَ غُلَامُهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَقَاهُ لَبَنًا أَنْكَرَهُ فَقَالَ: وَيْحَكَ مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ لَكَ؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ النَّاقَةَ انْفَلَتَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا فَشَرِبَهَا، فَحَلَبْتُ لَكَ نَاقَةً مِنْ مَالِ اللَّهِ فَقَالَ: وَيْحَكَ تَسْقِينِي نَارًا، وَاسْتَحَلَّ ذَلِكَ اللَّبَنَ مِنْ بَعْضِ النَّاسِ، فَقِيلَ: هُوَ لَكَ حَلَالٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلَحْمُهَا، وَأَوْشَكَ أَلَّا يُرَى لَنَا فِي هَذَا الْمَالِ حَقٌّ "

<<  <  ج: ص:  >  >>