للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، يَقُولُ: سَافَرَ نَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَرْمَلُوا، فَنَزَلُوا حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَسَأَلُوهُمُ الْقِرَى، فَأَبَوْا، وَسَأَلُوهُمُ الْبُسْرَ، فَأَبَوْا، فَضَبَطُوهُمْ فَأَصَابُوا مِنْهُمْ، فَأَتَتِ الْأَعْرَابُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَشْفَقَتِ الْأَنْصَارُ مِنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَهَّمَ بِهِمْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ: تَمْنَعُونَ ابْنَ السَّبِيلِ مَا يَخْلُفُ اللَّهُ فِي ضُرُوعِ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ؟ ابْنُ السَّبِيلِ أَحَقُّ بِالْمَاءِ مِنَ التَّالِي عَلَيْهِ "

<<  <  ج: ص:  >  >>