للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَقِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنْشِدْنِي لِشَاعِرِ الشُّعَرَاءِ، قُلْتُ: وَمَنْ شَاعِرُ الشُّعَرَاءِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: أَوَمَا تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: هُوَ زُهَيْرٌ، أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ:

إِذَا ابْتَدَرَتْ قَيْسُ بْنُ عَيْلَانَ غَايَةً ... مِنَ الْمَجْدِ مَنْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا يُسَوَّدِ

قَالَ: فَأَنْشَدْتُهُ حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ، فَقَالَ: إِيهًا، الْآنَ اقْرَأْ، قُلْتُ: وَمَا أَقْرَأُ؟ قَالَ: إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ "

<<  <  ج: ص:  >  >>