للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَجْلَانَ، قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الشَّامَ فَلَقِيَهُ الْعَجَمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَيَقُولُونَ: أَيْنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَيَقُولُونَ: قُدَّامَكُمْ، حَتَّى جَاوَزُوهُ فَسَأَلُوا: فَقِيلَ: هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَرَجَعُوا فَنَظَرُوا إِلَيْهِ فِي رَجُلٍ أَوِ اثْنَيْنِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ، فَقَالُوا: هَذِهِ وَاللَّهِ الرَّهْبَانِيَّةُ ⦗٨٢٦⦘، لَا رَهْبَانِيَّتُكُمْ، قَالَ: وَلَقِيَهُ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ فَنَزَلَ وَمَشَى مَعَهُ وَتَغَافَلَ عَنْهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَهِدْتَ الرَّجُلَ، إِنَّهُ بَادِنٌ، فَقَالَ: دَعْهُ، حَتَّى بَلَغَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَرَادَ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَرَكِبَ "

<<  <  ج: ص:  >  >>