للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَرْكَبِهِ إِلَى قُبَاءٍ أَنْ يَمُرَّ عَلَى الْمُصَلَّى، ثُمَّ يَسْلُكُ فِي مَوْضِعِ الزُّقَاقِ بَيْنَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ وَدَارِ مُعَاوِيَةَ بِالْمُصَلَّى، ثُمَّ يَرْجِعُ رَاجِعًا عَلَى طَرِيقِ دَارِ صَفْوَانَ بْنِ سَلَمَةَ الَّتِي عِنْدَ سَقِيفَةِ مُحَرِّقٍ، ثُمَّ يَمُرُّ عَلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ مِنْ كُتَّابِ عُرْوَةَ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الْبَلَاطِ. قَالَ: فَذَكَرَ إِسْحَاقُ أَنَّهُ رَأَى الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ سَلَكَ هَذِهِ الطَّرِيقَ عَلَى هَذِهِ فِي مَبْدَئِهِ وَرَجْعَتِهِ مِنْ قُبَاءٍ " قَالَ أَبُو غَسَّانَ: طُولُ مَسْجِدِ قُبَاءٍ وَعَرْضُهُ سَوَاءٌ، وَهُوَ سِتٌّ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا، وَطُولُ ذَرْعِهِ فِي السَّمَاءِ تِسْعَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، وَطُولُ رَحَبَتِهِ الَّتِي فِي جَوْفِهِ خَمْسُونَ ذِرَاعًا، وَعَرْضُهَا سِتٌّ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا، وَطُولُ مَنَارَتِهِ خَمْسُونَ ذِرَاعًا، وَعَرْضُهَا تِسْعُ أَذْرُعٍ وَشِبْرٌ فِي تِسْعِ أَذْرُعٍ، وَفِيهِ ثَلَاثُ أَبْوَابٍ، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ أُسْطُوَانَةً، وَمَوَاضِعُ قَنَادِيلِهِ لِأَرْبَعَةَ عَشَرَ قِنْدِيلًا

<<  <  ج: ص:  >  >>