للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " لَوْ أَدْرَكْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ لَاسْتَخْلَفْتُهُ؛ فَإِنْ سَأَلَنِي رَبِّي قُلْتُ: يَا رَبِّ إِنِّي سَمِعْتُ نَبِيَّكَ يَقُولُ: «إِنَّهُ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ» ، وَلَوْ أَدْرَكْتُ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ لَاسْتَخْلَفْتُهُ؛ فَإِنْ سَأَلَنِي رَبِّي قُلْتُ: يَا رَبِّ إِنِّي سَمِعْتُ نَبِيَّكَ يَقُولُ: «إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حُبًّا مِنْ قَلْبِهِ» ، وَلَوْ أَدْرَكْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ لَاسْتَخْلَفْتُهُ، فَإِنْ سَأَلَنِي رَبِّي قُلْتُ: يَا رَبِّ إِنِّي سَمِعْتُ نَبِيَّكَ يَقُولُ: «إِذَا اجْتَمَعَتِ الْعُلَمَاءُ بَيْنَ يَدَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَانَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ قَذْفَةٌ بِحَجَرٍ» . حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، بِمِثْلِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>