للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ مَكَّةَ وَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ، فَلَمَّا نَزَلَ جَعَلَ الرَّجُلُ يَرْمُقُهُ، فَوَضَعُوا لَهُ طَهُورَهُ، فَبَاتَ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ مَذْعُورٌ، فَأَتَى الْمَاءَ فَأَصَابَ مِنْهُ، ثُمَّ رَقَدَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ الثَّانِيَةَ وَهُوَ مَذْعُورٌ فَأَتَى الْمَاءُ فَأَصَابَ مِنْهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ الثَّالِثَةَ وَكَانَ مَذْعُورًا فَأَتَى الْمَاءَ فَأَصَابَ مِنْهُ فَصَلَّى فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا حَقًّا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا حَقًّا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا حَقًّا» ، فَلَمَّا أَصْبَحَ دَعَا الرَّجُلَ لِيَتْبَعَهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا شَيْءٌ رَأَيْتُكَ فَعَلْتَهُ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ: مَا هُوَ؟ فَأَخْبَرَهُ، قَالَ: «رَأَيْتُ دِيكًا نَقَرَنِي ثَلَاثَ نَقَرَاتٍ؛ وَإِنَّهُ سَيَقْتُلُنِي أَعْجَمِيٌّ، فَاذْهَبْ فَإِنْ رَجَعْتَ وَأَنَا حَيٌّ فَافْعَلْ كَذَا وَافْعَلْ كَذَا» ، قَالَ: فَجَاءَ وَقَدْ أُصِيبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَإِذَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدْ رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا فَعَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ "

<<  <  ج: ص:  >  >>