للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعثمان بسهمه وأجره في بدر؛ فكان كمن شهدها.

* (عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال:

اشتدّ البلاء على من كان في أيدي المشركين من المسلمين قال:

فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم عمر فقال: يا عمر هل أنت مبلغ عني إخوانك من أسرى المسلمين؟ قال: بأبي أنت والله ما لي بمكّة عشيرة، غيري أكثر عشيرة مني، ثم إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى مَكَّةَ، فَأَجَارَهُ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ عَمِّ، أَرَاكَ مُتَحَشِّفًا، أَسْبِلْ كَمَا يُسْبِلُ قَوْمُكَ، قَالَ: هَكَذَا يَتَّزِرُ صَاحِبُنَا إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ (فلم يدع أحدا بمكة من أسرى المسلمين إلا أبلغهم ما قال رسول الله)

<<  <  ج: ص:  >  >>