للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: " كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصًا عَقْفَاءَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمِنْبَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيَجْلِسَ عَلَيْهِ، وَحَوْلَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ فَيُحَدِّثُهُمْ وَيُحَدِّثُونَهُ، وَيَسْأَلُهُمْ عَنِ السِّعْرِ وَعَمَّا كَانَ مِنَ الْخَبَرِ، وَالْمُؤَذِّنُونَ يُؤَذِّنُونَ، فَإِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ قَامَ فَخَطَبَ وَسَكَتُوا، فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ أَقْبَلُوا عَلَيْهِ يُحَدِّثُونَهُ فَيُذْهِبُونَ عَنْهُ بُرَحَاءِ الْخُطْبَةِ، وَحَتَّى كَأَنَّمَا يَرَوْنَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ حَقًّا وَاجِبًا، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ، فَإِذَا قَامَ سَكَتُوا، ثُمَّ يَقْرَأُ آخِرَ سُورَةِ النِّسَاءِ آيَةَ {قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي ⦗٩٦٣⦘ الْكَلَالَةِ} [النساء: ١٧٦] ، وَأَدْرَكْتُ عُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمْ يَكُونَا يَصْنَعَانِ إِلَّا مَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "

<<  <  ج: ص:  >  >>