للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَطُّ فَحَمَلَتْ حَتَّى تَلِدَ سَيِّدَا مِنْهُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ، قَالَ: فَلَمْ تَرَ حَمْرَاءَ وَحَتَّى رَأَيْتُهَا عَلَى رَأْسِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ فَوَلَدَتْ لِعُثْمَانَ، عَمْرًا، وَمُحَمَّدًا، وَأَبَانَ، وَأُمَّ عَمْرٍو، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: وَكَانَ بِالْمَدِينَةِ امْرَأَةٌ تُقْبِلُ النِّسَاءَ فَلَمَّا كَانَ. . . . . . . . عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْمَرٍ فَإِذَا هِيَ تُطْلِقُ، فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَلَدَتْ، فَقَالَ لَهَا: مَا وَلَدْتِ؟ قَالَتْ: غُلَامًا، قَالَتْ: إِنِّي لَمْ أَزَلْ أَسْمَعُ أَنَّهُ لَا يَمُوتُ شَرِيفُ قَوْمٍ فَسُمِّيَ بِاسْمِهِ أَوَّلُ مَوْلُودٍ يُولَدُ فِي قَوْمِهِ إِلَّا كَانَ لَهُ حَظُّهُ، فَقَدْ أَسْمَيْتُهُ عُمَرَ، قَالَتِ الْمَرْأَةُ: ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَجَاءَنِي رَسُولُ أُمِّ عَمْرٍو بِنْتِ جُنَيْدِبٍ فَأَجِدُهَا تُطْلِقُ، فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَلَدَتْ، فَقَالَتْ: مَا وَلَدْتُ؟ قُلْتُ: غُلَامًا، فَقَالَتْ: إِنِّي لَمْ أَزَلْ أَسْمَعُ أَنَّهُ لَمْ يَمُتْ شَرِيفُ قَوْمٍ قَطُّ تَسَمَّى بِاسْمِهِ أَوَّلُ مَوْلُودٍ يُولَدُ فِي قَوْمِهِ إِلَّا كَانَ لَهُ حَظُّهُ، وَقَدْ سَمَّيْتُهُ عُمَرَ، قُلْتُ: هَيْهَاتَ سَبَقَتْكِ الْفَيْدَرِيَّةُ امْرَأَةُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ، قَالَتْ: فَإِذَنْ هُوَ عَمْرٌو "

<<  <  ج: ص:  >  >>