للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ أَبِي ذَرٍّ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ مِنَ الْبَابِ الَّذِي لَا يُدْخَلُ مِنْهُ، فَانْتَهَى إِلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ: «لَوْ أَمَرْتَنِي أَنْ آخُذَ بِعُرْقُوبَيْ قَتَبٍ لَأَخَذْتُ بِهِمَا حَتَّى أَمُوتَ» ، فَاسْتَأْذَنَهُ لِلرَّبَذَةِ فَقَالَ: «نَأْذَنُ لَكَ، وَنَأْمُرُ لَكَ بِنَعَمٍ مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ فَتُصِيبُ مِنْ نَسْلِهَا» ، فَنَادَى أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «دُونَكُمْ مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ دُنْيَاكُمْ فَاحْزِمُوهَا ⦗١٠٣٦⦘ فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا» ، فَمَّا زَادَ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ حَتَّى قَدِمْنَا الرَّبَذَةَ، فَإِذَا عَلَيْهَا حَبَشِيُّ مَوْلًى لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَنُودِيَ لِلصَّلَاةِ فَتَقَدَّمَ فَنَكَصَ فَأَوْمَى إِلَيْهِ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى خَلْفَهُ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>