للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا صَلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُهَيْمُ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَقَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ قَالَ: " كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَحْضُرُ الْخُصُومَةَ وَيَقُولُ: «إِنَّ لَهَا لَحِمَّى، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُهَا» ، وَقَدْ كَانَ جَعَلَ خُصُومَةً إِلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَلَمَّا كَبِرَ وَرَقَّ حَوَّلَهَا إِلَيَّ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ خُصُومَةٌ أَوْ نُوزِعَ فِي شَيْءٍ، قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَمَا قَضَى عَلَيْهِ فَعَلَ وَمَا قَضَى لَهُ فَلِي» ، فَوَثَبَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فِي ضَفِيرَةٍ كَانَ عَلِيٌّ ضَفَرَهَا عَلَى الَّذِي لَهُ بَيْنَنَا، وَكَانَتْ لَهُ إِحْدَى عُدْوَتَيِ الْوَادِي، وَكَانَتِ الْأُخْرَى لِطَلْحَةَ، فَقَالَ طَلْحَةُ: حَمَلَ عَلَيَّ السَّيْلَ فَأَضَرَّ بِي، فَاخْتَصَمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>