للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ. . . . . . . . . . وَأَتَاهُ عُثْمَانُ بِعُسْفَانَ، وَمَا اجْتَمَعَا بَعْدَهَا، فَنَهَى عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا - يَعْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ - فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَا تُرِيدُ إِلَى شَيْءٍ فَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنْهَى عَنْهُ؟» قَالَ: «دَعْ ذَا مِنْكَ» ، قَالَ: «لَا أَدَعُكَ مِنِّي» ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا

<<  <  ج: ص:  >  >>