للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، فَأَوْمَى إِلَيْهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ: قُلِ اجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فَنَظَرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَإِذَا هُوَ بِابْنِ مَسْعُودٍ فِي غِمَارِ النَّاسِ، فَقَالَ: «قُلْ فِيهَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ» ، فَقَالَ: «كِدْتُ أَقُولُ فِيهَا، وَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنِّي كَافِرٌ» ، قَالَ: «قَلْتُ ذَاكَ، وَلَكِنِّي وَجَدْتُ عَلَيْكَ فِيمَا يَجِدُ فِيهِ الْأَخُ عَلَى أَخِيهِ» ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّكَ إِنْ دَفَعْتَ إِلَيْهِ إِبِلَهُ هَاهُنَا لَمْ تَبْلُغْ وَادِيَهُ حَتَّى تَنْقَطِعَ أَلْبَانُهَا وَتَهْلِكَ فِصَالُهَا، وَلَكِنِ ادْفَعْ إِلَيْهِ إِبِلَهُ بِأَلْبَانِهَا وَفِصَالِهَا بِوَادِيهِ»

<<  <  ج: ص:  >  >>