للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، وَعَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ يُرْوَى عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ عَبْدًا لِلْأَزْدِ فَادَّعَى إِلَى جَدِيلَةَ بْنِ عَدْوَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، فَنُوزِعَ فِيهِ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ لَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ عَدْوَانَ، فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا: مِنْ أَوْسَطِنَا، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْهُمْ، فَلَمَّا شَكَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَلَسَ لِلنَّاسِ فَقَالَ: مَنْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فَلْيَقُلْ، فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. . . . . . . . وَحُوصَاتُهَا، فَقَالَ: وَمَا أَنْتَ وَذَاكَ يَا عَبْدَ ظَرِبٍ لَا أُمَّ لَكَ، يَأْتِينِي مَوَالِيكَ يَدْعُونَكَ عَبْدًا، فَقُلْتُ: أَرُونِي جِلْدَةَ عَذَبَتِهِ وَهُوَ لَكُمُ ابْنُ عَمٍّ خَيْرٌ مِنْهُ لَكُمْ عَبْدًا. عَرَبِيًّا فِي أَلْفَيْنِ مِنَ الْعَطَاءِ، وَزَوَّجْتُكَ امْرَأَةً عَرَبِيَّةً فَلَمْ تَحْفَظْ ذَاكَ، وَلَمْ تَشْكُرْهُ، قُمْ لَا أُمَّ لَكَ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَكَأَنَّ عُثْمَانَ عَضَّ سِنًّا، وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ: قَالَ لَهُ عُثْمَانُ: إِلَى مَا مَتَى بِكَ بَنُو الظَّرِبِ يَدْعُونَكَ عَبْدًا

<<  <  ج: ص:  >  >>