للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِيَ الْوَلِيدُ، عَنْ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بَلَغَنَا حَدِيثٌ ذَكَرَهُ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَنْكَرْتُهُ مِنْ مِثْلِهِ لِمِثْلِهِ فَأَتَيْتُهُ عِنْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَرَجَعْتُ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدِ اتَّبَعَنِي فَرَدَّنِي، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَا رَدَّكَ؟ فَقُلْتُ: اسْتَأْذَنْتُ أَوْ سَلَّمْتُ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي. فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوِ اسْتَأْذَنْتَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ لَمْ يُؤْذَنْ لَكَ. . قَالَ: وَحَسِبْتُكَ نَائِمًا. قَالَ: مَا كُنْتُ لِأَنَامَ حَتَّى أَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ، قَالَ: مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ ذَكَرْتَ بِهِ عُثْمَانَ فَأَنْكَرْتُهُ مِنْ مِثْلِكَ لِمِثْلِهِ؟ فَقَالَ: قَدْ كَانَ بَعْضُ ذَلِكَ، أَمَا إِنَّهُمْ قَدْ سَارُوا إِلَيْهِ وَهُمْ قَاتِلُوهُ؟ قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>