للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شَيْخٌ، بِالْمَدِينَةِ قَالَ: شَهِدْتُ بَيْعَةَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَجَاءَ الْقَوْمُ وَحُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَاعِدٌ - فَقَالُوا: بَايَعْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا أَصْدَقَ حَيَاءَهُ وَأَكْرَمَهُ، وَأَثْنَوْا عَلَيْهِ , فَقَالَ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ كَلِمَةً: رُوَيْدًا أَمَا وَاللَّهِ لَتَقْتُلُنَّهُ. فَسَمِعَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ قَوْلَ حُذَيْفَةَ فَذَهَبَ إِلَى الْقَوْمِ فَقَالَ: إِنَّ حُذَيْفَةَ جَاءَ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ قَالُوا: وَمَا قَالَ؟ قَالَ: قَالَ: لَتَقْتُلُنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ. فَخَرَجُوا غِضَابًا وَأَخَذُوا بِيَدِ الرَّجُلِ وَذَهَبُوا إِلَيْهِ فَقَالُوا: لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَجْرَأَ عَلَى كِذْبَةٍ مِنْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالُوا: تَزْعُمُ أَنَّا نَقْتُلُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَى جَلِيسِهِ فَقَالَ: عَلَيْكَ. . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>