للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا صَلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يُحَدِّثُ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أَهْلُ مِصْرَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: إِنَّ الْقَوْمَ تَفَرَّقُوا فِي الدُّورِ فَلَيْسَ أَمْرُهُمْ بِشَيْءٍ، وَإِنْ نَزَلُوا زَمْزَمَةً وَاحِدَةً فَأَمْرُهُمْ سَدِيدٌ. قَالَ: فَنَزَلُوا زَمْزَمَةً وَاحِدَةً، فَقَالَ: دَعْنِي فَلْآتِهِمْ، قَالَ: فَأَتَاهُمُ الْمُغِيرَةُ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: إِلَيْكَ عَنَّا يَا أَعْوَرَ ثَقِيفٍ. فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَدَعَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: آتِ هَؤُلَاءِ فَأَعْطِهِمْ كِتَابَ اللَّهِ. فَأَتَاهُمْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ اللَّهِ فَأَبَوْا عَلَيْهِ فَانْصَرَفَ عَنْهُمْ , فَقَالَ الْقَوْمُ: أَتَاكُمُ ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ , فَعَرَضَ عَلَيْكُمْ كِتَابَ اللَّهِ فَرَدَدْتُمُوهُ فَبَعَثُوا إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَدَعَوْهُ وَقَبِلُوا مَا أَعْطَاهُمْ، وَاشْتَرَطُوا أَشْيَاءَ - قَالَ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: فَمِنْهَا أَشْيَاءُ كَتَبُوهَا فِي كِتَابِهِمْ، وَمِنْهَا أَشْيَاءُ لَمْ يَكْتُبُوهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>