للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: أَصَابَ الْمِصْرِيُّونَ غُلَامًا لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُقَالُ لَهُ: وَرِيسٌ عَلَى جَمَلٍ لِعُثْمَانَ، فَأَخَذُوهُ وَمَعَهُ كِتَابٌ إِلَى ابْنِ أَبِي سَرْحٍ، فَاحْتَبَسُوا الْغُلَامَ وَكَتَبُوا إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُخْبِرُونَهُمْ أَنَّهُمْ ⦗١١٥٣⦘ يُرِيدُونَ الرَّجْعَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَيَأْمُرُونَهُمْ بِإِخْرَاجِ ابْنِ أَبِي سَرْحٍ، فَأَخْرَجُوهُ إِلَى فِلَسْطِينَ. وَسَارَ الْآخَرُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَأَتَوْا عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكِتَابِ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ مَا كَتَبَهُ وَلَا أَمَرَ بِهِ، فَلَمْ يُصَدِّقُوهُ، وَحَصَرُوهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا

<<  <  ج: ص:  >  >>