للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا النَّضْرُ بْنُ مَعْبَدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ: دَخَلَ ابْنُ سَلَامٍ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: جِئْتُ لِأُقَاتِلَ مَعَكَ، قَالَ: فَاخْرُجْ إِلَى النَّاسِ فَأَخْبِرْهُمْ. فَخَرَجَ فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ الْإِسْلَامَ دِينًا، وَاخْتَارَ مُحَمَّدًا رَسُولًا، وَاخْتَارَ الْمَدِينَةَ فَحَفَّهَا بِالْمَلَائِكَةِ، وَأَغْمَدَ عَنْهَا السَّيْفَ، فَلَا تَقْتُلُوا هَذَا فَلَا يُغْمَدُ عَنْكُمُ السَّيْفُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقْتُلُهُ رَجُلٌ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقَيَامَةِ أَجْذَمَ»

<<  <  ج: ص:  >  >>