للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ الْجَدَلِيُّ، عَنْ أُمِّ الْحَجَّاجُ الْعَوْفِيَّةِ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ ⦗١٢٢٥⦘ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا الْأَشْتَرُ , وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَحْصُورٌ , فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَقُولِينَ فِي قَتْلِ هَذَا الرَّجُلِ؟ قَالَتْ: فَتَكَلَّمَتِ امْرَأَةٌ بَيِّنَةُ اللِّسَانِ صَيِّتَةٌ فَقَالَتْ: «مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ آمُرَ بِسَفْكِ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَقَتْلِ إِمَامِهِمْ وَاسْتِحْلَالِ حُرْمَتِهِمْ» . فَقَالَ الْأَشْتَرُ: كَتَبْتِنَّ إِلَيْنَا حَتَّى إِذَا قَامَتِ الْحَرْبُ عَلَى سَاقٍ انْسَلَلْتِنَّ مِنْهَا قَالَ أَبُو وَكِيعٍ: فَسَمِعْتُ الْأَعْمَشَ يَزِيدُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَلَفَتْ يَوْمَئِذٍ بِيَمِينٍ مَا حَلَفَ بِهَا أَحَدٌ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا قَالَتْ: «وَالَّذِي آمَنَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَكَفَرَ بِهِ الْكَافِرُونَ مَا كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ حَتَّى قَعَدْتُ مَقْعَدِي هَذَا»

<<  <  ج: ص:  >  >>